ما هي حمية الكيتو

طريقة فعالة للقضاء على السمنة بدون أدوية وبدون حِميّات غذائية شديدة القسوة؟

إن السمنة اليوم، هي من أكثر الأمراض تعقيدا في هذا العصر، ليس لأنها مشكلة صحية لا يمكن حلها. بل لكثرة الدراسات المتناقضة حولها، بمعنى أنه عندما يقرر الإنسان أن يبدأ بحمية غذائية من أجل أن يقلل من وزنه يجد أمامه مئات الأنظمة الغذائية، والتي يقف محتارا أيها يختار! فلا يعرف أي نظام يتبع؟ وما هو النظام الأمثل له والأسرع والأكثر أمان؟! للإجابة على هذه التساؤلات، عليك أن تقرأ مقالا عن النظام الأنجح في تقليل الوزن بسرعة وفعالية وأمانا. وهو نظام الكيتو.

 

تعرف معنا على حمية الكيتو Keto Diet

ترجع بداية استخدام نظام الكيتو إلى استخدامه كأسلوب غذائي المستخدم في علاج أو التقليل من حدة بعض الأمراض مثل الصرع. ويتم إدراجه حاليا في الأنظمة الغذائية العلاجية لبعض مرضى السرطان، وذلك بسبب آلية عمله المعتمدة في الأساس كليا على الدهون لإمداد الجسم بالطاقة، والامتناع كليا عن تناول الكربوهيدرات.

فعند اتباعك لحمية الكيتو هذا يعني أن يكون طعامك يوميا يحتوي على 75% من الدهون و25% من البروتينات، وقد يسمح بعض مختصي التغذية بالكيتو، بتناول الكربوهيدرات يوميا من 20 جرام وحتى 50 جرام في بداية اتباع حمية الكيتو.

 

ولكن كيف يعمل الكيتو؟

كيف يعمل الكيتو كيف ينقص الوزن؟

بداية نعلم أن الكربوهيدرات هي مصدر الطاقة الرئيسي في الجسم، فهي التي تمدنا بالجلوكوز اللازم لممارسة جميع النشاطات الداخلية في الجسم والخارجية في بيئتنا التي نعيش فيها، وما يزيد عن حاجتنا يتم تخزينه في العضلات وفي الكيد لاستخدامه عند الحاجة إليها و-هنا يزداد الوزن-

وهنا يأتي مبدأ عمل الكيتو والذي يتضمن التخلي كليا عن الأطعمة التي تحتوي على كربوهيدرات، وتناول الأغذية التي تحتوي على الدهون مع وجود نسبة قليلة من البروتينات. وهنا لن يجد الجسم الجلوكوز الذي هو مصدر طاقته الرئيسي- فيلجأ الجسم إلى تكسير مخزون الدهون في العضلات للحصول على مصدر طاقة آخر، فيقل الوزن، وينتج خلال هذه العملية أجسام تسمى الكيتون، وهذا هو سبب تسميته بنظام الكيتو.

 

 

مقالات مفيدة:

ما هي مميزات نظام الكيتو؟

حقائق مهمة عن الكيتو